القصة الثانية:
اليوم طلبت منى أحدى الآسيويات الي كانت تعمل في أحدى
الصالونات أن اتبنى واحدة من ابنتيها التوأم..اعرف هذه السيدة منذ زمن طويل وكنت
اعاملها بلطف.واستغربت طلبها و اعتقدت أنها تمزج.ولكني اكتشفت أنها كانت جادة
وعندما سألتها عن السبب وكيف تستطيع أن تتخلى عن فلذه كبدها..ردت و صوتها يتعثر في
دمعتها وهي تتمنى أن اقبل عرضها لأنها لا عرف من أين تجد المال لتعيلهم وأن
اقامتها انتهت ولجأت لسفارتها للحصول على وثيقة سفر والعودة إلى بلدها.ولكنها تحمل هم الرزق
سألتها عن والد الطفلتين فأعترفت أنهما بنات سفاح وقد فر
والدهم إلى بلده فور ولادتها.فقلت لها أن رحمة الله وسعت كل شيء وعليها ألا
تيأس فهي لا تعلم الغيب
No comments:
Post a Comment