كارتييه دو آرت تستكشف تقنية زخرفية قديمة
ساعة "البانتير" المحبب بحجم 42 ملم من روتوندو دو كارتييه
\
بنظرتها الفضولية للعالم و عجائبه، قامت دار كارتييه،
هذا العام، بتنمية شغف تقنية التحبيب في
صياغة الذهب والتي ولدت منذ مهد الحضارة. إن إعادة إحياء هذه الحرفة الفنية
القديمة منذ آلاف السنين هو جزء من رغبة دار كارتييه في إعادة إحياء الحرف النادرة
و المنسية في بعض الأحيان حيث تقوم دار كارتييه بتعديلها و جعلها أكثر جمالا.
و بالتحبيب، تلقي دار كارتييه نظرة جديدة على تقنية ثمينة تعود
إلى النصف الأول من الالفية الثالثة قبل الميلاد حيث وصلت هذه الحرفة الجمالية
ذروتها خلال الالفية الأولى في إتروريا كما يظهر في قطع الفترة الشهيرة "
التحبيب الإتروري"
مهد حقيقي من الذهب المحبب، تتكون تقنية التحبيب من كرات صغيرة من
خيوط الذهب والتي يتم تقطيعها و تسخينها على اللهب. بعدها يتم تجميع هذه الحبيبات
واحدة تلو الأخرى وصهرها مع لوح ذهبي للتمكن من صنع النقوش الزخرفية الحسية.
والنتيجة آسرة : رأس "البانتير" مغناطيسي و مشع
يلمع على قرص الساعة... و هو مثال بديع على
الحرفة القديمة التى تم تناقلها عبر الأجيال حيث تبدو الهرة وكأنها تتحدى
مرور الوقت، و تحمل السر الذي أصبحت دار كارتييه حامية له.
ساعة روتوند دو كارتييه 42 مم، نمرة، محببة
الصندوق: ذهب أصفر عيار 18 قيراطاً ترصعه 306 ماسة لامعة بوزن 3.63 قيراطاً
المينا: ذهب أصفر عيار 22 قيراطاً، تحبيب برمز النمرة
العقارب: على شكل تفاح من الفولاذ الأزرق
التاج: محبب، ذهب أصفر عيار 18 قيراطاً، مرصع بماسة
الحزام: جلد تمساح أسود
بكلة مزدوجة قابلة للانثناء والتعديل من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً
تزينها 43 ماسة لامعة بوزن 0.42 قيراطاً.
مقاومة الماء: 30 مترا
الحركة: ميكانيكية مصنعية بآلية تعبئة يدوية، كاليبر 9601 ام سي
ظهر الصندوق: زفير كريستالي
No comments:
Post a Comment